الشاعر :
عبدالعزيز بن سلطان بن معمر


المناسبة:
وفي أحد الأيام هجم جماعة من البدو على إبل أهل المزاحمية وخرج أهل المزاحمية في طلبهم، وكان من ضمنهم عبد العزيز بن معمر خرج ومعه رمح وكان شجاعاً جريئاً فسأل أمير المزاحمية عن بندق ابن معمر فقيل له إنه رهنها عند فلان في دين عليه، فأرسل أحد الرجال لإحضارها وعاد ببندقه فاعطاها إياه وقال هذه المقطوعة الشعرية :
 
ياللّه أنا طــالبك نــو سـمر نــــــــــورة   يسقي لنا فندة قفر جوانبـــــــها
ياما قنصنا لها والخـد ماثــــــــــــــورة   نبعد لها الحوم ونطّـرد ربـايبـــــها
أظن يا بندقي مهـيب مشـهــــــــورة   ما تكسر العظم وتمرّق ضـرايبـها
ستين ليل وهي في الحبس مثبورة   ومنول في قرار الخـد ادوج أبــــها