الشاعر :
حميدان الشويعر


المناسبة:
مدح الأمير عبد الله بن معمر بالقصيدة المشهورة :-
 
المال يرفــع من  ذراريه خـانســـــــة   والقــل يهفي من رفاع مغارســـــــــه
الا يا ولدي صرف الدنانير عـــــــــندنا   تنطـق لناسٍ فـي لياليك خارســـــــه
وترفــــع رجالٍ بالمـوازيـن سـلّـمـــت   إلى النقص من يم الحصا عاد ناكسه
بالأملاك ياما قلطو فـرخ باشــــــــــق   شـيخ على حـرّ برجلـيه فـارســـــــــه
بها الوقت كثرت الوشات وصـــــــورو   تصويـر مالا صار منّي بطامســــــــــــه
يقولون مالا صـــــار منّي ولا بـــــــدا   شياطين ما تلقا بهم من توانســـــــه
إلى فاض منّي ربع كلمةٍ ما عقلتها   حـذا مبغض هـذا لهذا اينادســــــــــــه
بنو فوقها أصحاب الوشاة وأصبحــت   وشــــمـةٍ  زرقـــاء وبالـخــد لاسـعــــــه
تعدّ الرّدى  عنّي ولا تنقل  الثّنـــــاء   كتاتيـب سو عن  شمـلي أمـراوســـه
إلى مات من نقّالة الحكي واحــــد   إلى ظاهرٍ تسـعين مّما إيجانســــــــه
بالكـذب ياما  فرّقو من قبـيـلـــــــــه   وادعو منازل دارهم فيه دارســـــــــــــه
شاهدت في الحادي شيطاين مذهب   اكلاّ عن القادي نحوس مناجســـــــــة
وبالناس من يوريك ريا صداقــــــــــه   وهو أخذٍ سدك وما قلت بالســــــــــــه
وقالو أهل العلم الذي يقتدي بهـم   أفـاضـل قـوم زيـن الـقـلـوب غارســـــه
وقالوا أهل الفضل الذي تاجد الثـّنا   ترى القول فيك اليـوم كـثرة نقـارســـه
وأنــــا قوّلوني كذبـــةٍ ما فعلــــــتها   ولاحّطهـا بالي على رأي هــاجـســــه
يقـولـون لي شيخ الحنيفي هجيته   وحـاشـا معـاذ الـلّـه ما نيب دانـســــه
واللّه رب البيـت والحـرم والصّفـــاء   وما شرّف المسعى ايـلاهي بدايـسه
فلا قلت ما قالوا ولا أقـــول بالـذي   جيبه نقّــى الـعـرض بـيـضٍ ملابســـه
فلا ذم شيخ ياقـف الحكي دونــه   ولا اذم قوم ترتكـي في مـجـالــســــه
عن اتيان طرق اللاش والشّين والردى   بعيد وذاك الوجه ما نيب  ضـارســـــــه
فـــلا ناب  مجنون  ولا ناب خامــــل   ولا شــرّاب خمـرٍ عـتـيـقٍ مـهــاوســـه
ولا ناب  سـكــران  ولا في  صرعــه   إلى اللّه عنهـم مـن بـلانـي بناجسـه
فقلــت لعثمان  النجيب ابن مانـــع   وكل فتى يصفي لمـن هـو  ايوانســه
رمـــوق لـعـين الجار سهـلٍ جـنـابــه   بصيـرٍ في بعض المحاكات سـايـســـه
فهـل ترجي لي يابن  سيار جـانب   من العذر والهجس الذي أنت هاجسه
وقولك فلا يصفى إلا الى طاح طايح   وعـينـه لـمـثـلـك بالملاقـات عابـســه
فانـا طايح  طيحـه  جـدار مــــراوس   ردي العـزا ما تـسـمـع الا نكـايســــــه
والاكما طيحه  دريكٍ مـن  الظمـــاء   بعيد عن  الرقـعـي شـفـاياه يابـســـه
والاكما  طيحه  هزيـلٍ  امـقـصـــــّـر   هزيل المواشي خـايـفٍ مـن فـوارسه
طاحو بني وايل وأنا طحت مثلهــم   كما عاملٍ عقب السّنا يبـس رايـســه
فـقـلـت لـعـثــمان دنّ لي عيدهيّه   من قبل هذا العام عامـيـن جالـســــه
إلى سرت من  دار ابن  سيار كنها   سـبـرتـات حـزٍم صارخـاتٍ هـجـارســه
راحت  مع  الغيطان والرجم  والنقا   والحـزمـة العـليا عن الـزّول كانســـــــه
تطامس بليل القيض شروى سفينه   من الـغـرب يقعدهـا الصّبا مع نسانسه
مع الصبح  يوضي  برقها مســتخيله   غرايس نخيل في ربا الـعز طـامـــــسـه
ومرها بحرف  الكاف والنون  ســــاقها   غـربيـة تحــد الصّبـا عن نســــــانـســه
كن  اشتعال  البرق  بطبوق مزنـــــها   سنا روشـنٍ عـالـي وزاد فـيـه قـابـسـه
هوت مع طريف الحبل توحي رنينـها   كما اطواب حربٍ ليلة الـعز راجســـــه
تجـر هـشـيم  العام من  كل تـلــعـه   كما عش طيرٍ في ذرى الطـلح داعسه
تجر أحجـار حـزومهـا من محلـــــــــها   تحير البطاحي ويرتوي منـه غارســــه
يجوش  الحصا مرماتها مـع  نخيـلـها   واكبوشها سيلهـا قهـابيب  حابســــه
تفيض من الوادي على ديرة  النقى   وحـكـم شـيـخ ما يصـافـي منـاجســه
تفيض على  دار وكـار  وموكـــــــــب   وحكم نضـيــفٍ ما يصـافي لـنـاحســه
الى الجبل الرعن الذي ياجد الذرا   لمن خاف من صفق الذرا عن نسانسه
عزيــز الدّار عبد اللّه بـن معـــــــــمّـر   أمـين وحـيش لين خمسي تخامسـه
خذ العدل من كسرى ومن حاتم الصخا   ومن احنفٍ حلمه ومن عمر هاجـسـه
انت  شــــّط  النّيـل مانتب  نقعــــــه   إلى غط فيهـا والـغ  قـيـل ناجـســــــه
وهو مارثة  الدّين  والجود والهـــــدى   بعيدٍ عن ادناس الردى ما يـوانســــــه
هزبر التلاقي وحش الطـرف والحـمى   وراعي جفانٍ تجري على الخد دانسه
وضيف العشا يلقى العشا حول بيته   ونسر الضحى يلقي الغدا في مداوسة
وإن قنصت شيخانها في  حــــصونها   فـهــو فـيـه هـــمـات تواما عرامســـــه
صفـي نـقـي ما يـرافــق بخــــــدعه   إلى من بعض الشيخان خشها في مجالسه
بعيد مجال الرّاي ما يسفك الـــــدّما   من اللّه والضـّد المشاحـي ايـلابســه
على العدا يا ما صبّح مـن قبـــــيله   و ياما لـيـّعـو من دار قــوم فــوارســــــه
فارسٍ ذكر فيه خصلتين من الــثناء   وزدت ثالـثـه ورابـعـه ثــم  خـامســــــه
كريم على  الأقفا  صمـتٍ  وهيبــه   وثوب الثّنا في عصرنا اليوم لابســــــه
وإن ادبحت  ركاب  خيله عن  القنا   وراحـن طـفّـح عن حــنـايا كــرادســــه
له  سابقٍ  لاشافة  الخيل  مدبحـه   فهي  به  عرجًا للملابيـس  دايســــه
فانا لي عن جميع المدانس  مجنـب   حـاشـا فلا قلت الذي أنـت هاجســـه
لك اللّه بالأنعام والليل والضحـــــــى   وياسيـن والحشر مـعـهــن خـامـســه
فلا فاض من فاهي على الغير كلمة   حذا حب من أحيا من الدين دارســــه
فلا كن عـذري عن حكـايـا مناجـــس   رماني بها سلبٍ  تعاقب  رسـايســـه
والخاتمه أنّي فلا أبدي  فيك كلــــمة   فأن ابديتها فـأنا وقــود أُمّ عابســـــــــه
يا شيخ اقبل عذر من جـاك طايـــــح   إلى اللّه ثم  إليك  والكف  بايســــــــه
إن  كنت  للدين  الحنيفي متابـــــع   محمد عفى عن كعب وانتا تجالســـه
فأن كان ما لمذهب عن الغيض ماترى   ولا ظن مثلك للوجاهــــات  عاكســــه
أن قبلت عذري قبلك اللّه  بالـــــهـدى   والا كم جريس يموت ماشاف جارسـه
وصلو  على خير  البرايـا  محـمـــــــد   ما غرد  القمري  بخافي غرايســـــــــه